لقد أمطرت هُنا إبداعاً..
وإحساس راقي ..
لحرفك نكهة خاصه تجذب قارئها ..
وتضيء كل الصفحات
هُنا أقف بكل إعجاب وتأمل
أمام هذه الحروف المآسيه
لقد أستمتعت بعذوبة كلمااتك
دمتَ بهذا النبض ودام فيضك الندي العذب
ألطِّيبُ أنْتَ إذا أصابَكَ طِيبُهُ والماءُ أنتَ إذا اغتَسَلْتَ الغاسِلُ
ما دارَ في الحَنَكِ اللّسانُ وقَلّبَتْ قَلَماً بأحْسَنَ مِنْ ثَنَاكَ أنَامِلُ
مساء الحب يا حب يعيش ودنيته طرياك
احس انك هنا ايامي ولو ما كنت تطريني
يفوح من الزهر عطره ويبقي القلب مع ذكراك
وهج ذكراك في قلبي بعد صدك يدفيني
أحبك وأسألي عني القمر لا تعلمين كم قلبي لأجلك قد سهر
لا أحببت مثلك لا أنثى ولا ذكر سأظل أحبك وأجري نحوك في الممر
تخيلتكي جنبي دائما منذ الصغر وليتنا نجتمع ونلتقي في السفر
فهاك حبيبتي خدي وردة الزهر ولتبقى ذكرى على طول الدهر
سنلتقي يوما عند ضفة النهر وسيكون يوماً جمييييل قريبٌ للسحر
أحببتك وعشقتك بصدقٍ يا سمر ولا جدوى من حبي لكِ ولا مفر
فهل تقبليني حبيبك يا فنر؟ أم ترفضيني وترميني لقروش البحر؟
خَدَعوها بقولهم حَسْناءُ
والغَواني يَغُرٌهُنَّ الثَّناءُ
أَتراها تناست اسمي لما
كثرت في غرامها الاسْماءُ
إن رَأَْتْنِي تميلُ عني ، كأن لم
تك بيني وبينها اشْياءُ
نظرة ، فابتسامة ، فسلامُ
فكلام ، فموعد ، فَلِقاءَ
يوم كنا ولا تسل كيف كنا
نتهادى من الهوى ما نشاءُ
وعلينا من العفاف رقيبُ
تعبت في مراسه الاهْواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيِّ وقالَتْ
أنتم الناس أيها الشعراء
فَاتّقوا الله في قُلوبِ اَلْعَذَارَى
فالعذارى قُلوبُهُن هَواءُ